رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات لكن فيهم راو لم يعرف. وعنه أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقن السمع ثلاثة فالجنة تسمع والنار تسمع وملك عند رأسي يسمع فإذا قال عبد من امتي كائنا من كان اللهم أني اسألك الجنة قالت الجنة اللهم أسكنه اياي وإذا قال عبد من اكتي كائنا من كان اللهم أجرني من النار قالت النار اللهم أجره مني وإذا سلم علي رجل من امتي قال الملك الذي عند رأسي يا محمد هذا فلان يسلم عليك فرد عليه السلام ومن صلى علي صلاة صلى الله عليه وملائكته عشراً ومن صلى علي عشراً صلى الله عليه وملائكته مائة ومن صلى علي مائة صلى الله عليه وملائكته ألف صلاة ولم يمس جسده النار أخرجه ابن بشكوال بسند يصح وعن اوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أفضل ايامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أدمت يعني بليت قال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء رواه أحمد في مسنده وابن أبي عاصم في الصلاة له والبيهقي في حياة الأنبياء وشعب الايمان وغيرهما من تصانيفه وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم والطبراني في معجمه وابن حبان وابن خزيمة والحاكم في صحاحهم وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وكذا صححه النووي في الأذكار وقال الحافظ عبد الغني إنه حسن صحيح وقال المنذري إنه حسن قال ابن دحية إنه صحيح محفوظ بنقل العدل عن العدل في كلام له فيه طويل وتهويل قلت ولهذا الحديث علة خفية وهي أن حسينا الجعفي راويه أخطأ في اسم جد شيخه عبد الرحمن بن بريد حيث سماه جابراً وإنما هو تميم كما جزم به أبو حاتم وغيره وعلى هذا فابن تميم منكر الحديث ولهذا قال أبو حاتم إن الحديث منكر وقال ابن العربي إنه لم يثبت لكن قد رد هذه العلة الدارقطني وقال إن سماع حسين من ابن جابر ثابت وإلى هذا جنح الخطيب والعلم عند الله تعالى، تنبيه: قد وقع هذا الحديث عند ابن ماجة في الصلاة من سننه فيمي الصحابي شداد بن اوس وذلك وهم نبه عليه المزي وغيره وقد وقع عنده في الجنائز على الصواب كما أخرجناه ونبهت على ذلك لئلا يظن بعض من لا يحسن أنني حذفته والله المستعان.