صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليماً ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاماً وكتبت له عبادة ثمانين سنة ونحوه عن سهل كما سيأتي وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضاً رفعه مما لم أقف على أصله أتخذ الله إبراهيم خليلاً وموسى نجيا وأتخذني حبيباً ثم قال وعزتي وحلالي لأوثرن حبيبي على خليلي ونجيي فمن صلى عليه ليلة جمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب مائتي عام متقدمة ومائتي عام متأخرة، وأحسبه غير صحيحي والله الموفق وعند الدارقطني مرفوعاً بلفظ من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة قيل يارسول الله كيف الصلاة عليك قال تقول اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك، النبي الأمي وتعقد واحدة: قلت: وحسنه العراقس ومن قبله أبو عبد الله بن النعمان ويحتاج إلى نظر وقد تقدم نحوه من حديث أنس قريباً.
وعن صفوان بن سليم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة فأكثروا الصلاة علي أخرجه الشافعي وهو مرسل. وعن علي - رضي الله عنه - قال من صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم ذلك النور بين الخلق كلهم لوسعهم أخرجه أبو نعيم في الحلية وعن سهل بن عبد الله قال من قال في يوم الجمعة بعد العصر اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى إله وسلم ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاماً أخرجه ابن بشكوال وقد تقدم قريباً في حديث أبي هريرة معناه، وعن أنس رفعه من صلى علي يوم الجمعة صلاة واحدة صلى الله عليه وملائكتة ألف ألف درجة في الجنة. قلت: ولم أقف على أصله وأحسبه غير صحيح بل أجزم ببطلانه والله أعلم.
وعن أبي عبد الرحمن المقري قال بلغني أن خلاد بن كثير كان في النزع فوجد تحت رأسه رقعه مكتوب فيها هذه براءة من النار لخلاد بن كثير فيألوا أهله ما كان عمله فقال أهله كان يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - كل يوم جمعة ألف مرة، اللهم صل على محمد النبي الأمي ويروي في ذلك الحديث الماضي من صل علي يوم الجمعة ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ذكره ابن نعمان وغيره ولم أقف على أصله. وعن عمر بن العزيز أنه كتب أن أنشروا العلم يوم الجمعة