للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بدلاً من - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له مادام اسمي في ذلك الكتاب رواه الطبراني في الأوسط والخطيب في شرف أصحاب الحديث وابن بشكوال وأبو الشيخ في الثواب والمستغفري في الدعوات والتيمي في الترغيب بسند ضعيف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال ابن كثير أنه لا يصح وفي لفظ لبعضهم لم تزل تستغفر له وفي آخر من كتب في كتابه - صلى الله عليه وسلم - لم تزل الملائكة تستغفر له مادام في كتابه وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كتب عني علماً فكتب معه صلوات علي لم تزل في آخر ما قرئ ذلك الكتاب أخرجه الدارقطني وابن بشكوال من طريقه وابن مندي وابن الجوزي أيضاً وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى علي في كتاب لم تزل الصلاة جارية له مادام اسمي في ذلك الكتاب أخرجه أبو القاسم التيمي في ترغيبه ومحمد بن الحسن الهاشمي وفي سنده من أتهم بالكذب، وقد قال ابن كثير ليس هذا الحديث بصحيح من وجوه كثيرة وقد روى من حديث أبي هريرة ولا يصح أيضاً وقال الذهبي أحسبه موضوعاً انتهى. وروى موقوفاً عن كلام جعفر بن محمد قال ابن القيم وهو أشبه يرويه محمد بن حميد عنه قال من صلى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحاً مادام اسم الله - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب. وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم القيامة يجيء أصحاب الحديث معهم المحابر فيقول الله لهم أنتم أصحاب الحديث طال ما كنتم تكتبون الصلاة على نبي - صلى الله عليه وسلم - أنطلقوا إلى الجنة أخرجه الطبراني وابن بشكوال من طريقه ونقل عن طاهر بن أحمد النيسابوري أنه قال ما أعلم حدث به غير الطبراني قلت هو في مسند الفردوس من غير طريقة ولفظه: إذا كان يوم القيمة جاء أصجاب الحديث بأيديهم المحابر فيأمر الله جبريل عليه السلام أن يأتيهم فيسألهم من هم فيقولون نحن أصحاب الحديث فيقول الله لهم أدخلوا الجنة فقد طال ما كنتم تصلون على نبي محمد - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه النميري باللفظ الأول ومن وجه آخر بلفظ يحشر الله أصحاب الحديث وأهل العلم يوم القيامة وحبرهم خلوق يفوح

<<  <   >  >>