فيقفون بين يدي الله فيقول لهم طال ما كنتم تصلون على نبي أنطلقوا بهم إلى الجنة وهو ضعيف وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي في كتابه وعن سفيان الثوري قال لو لم يكن لصاحبه الحديث فائدة إلا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه يصلي عليه مادام في ذلك الكتاب - صلى الله عليه وسلم - أخرجه الخطيب وابن بشكوال وعند الخطيب أيضاً ومن طريقه ابن بشكوال عن سفيان بن عيينة أيضاً قال حدثنا خلف صاحب الخلقان قال كان لي صديق يطلب معب الحديث فمات فرأيته في المنام وعليه ثياب خضر جد ويجول فيها فقلت له الست كنت تطلب معي الحديث فما هذا الذي أرى فقال كنت أكتب معكم الحديث فلا يمر بي حديث فيه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا كتبت في أسفله - صلى الله عليه وسلم - فكافأني بهذا الذي ترى علي - صلى الله عليه وسلم - وروى النميري عن سفيان بن عيينة أيضاً قال كان لي أخ مواخ في فمات فرأيته في النوم فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال كنت أكتب الحديث فإذا جاء ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - كتبت - صلى الله عليه وسلم - ابتغي بذلك الثواب فغفر لي بذلك وعن جعفر الزغواتي قال سمعت خالي الحسن بن محمد يقول رأيت أحمد بن حنبل في النوم فقال لي يا أبا علي لو رأيت صلاتنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكتب كيف يزهو بين أيدينا رواه ابن بشكوال قلت وقد ذكر الخطيب في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع قال رأيت بخط الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - كثيراً ما يكتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير ذلك الصلاة عليه كتابه قال وبلغني أنه كان يصلي عليه لفظاً وروى النميري عن ابن سنان قال سمعت عباساً العنبري وعلي ابن المديني يقولان ما تركنا الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل حديث سمعناه وربما عجلنا فنبيض الكتاب في كل حديث حتى نرجع إليه وعن أبي الحسن الميموني قال رأيت الشيخ أبا علي الحسن بن عيينة في المنام بعد موته وكأن على أصابع يديه شيئاً مكتوباً بلون الذهب أو بلون الزعفران فيألته عن ذلك وقلت يا أستاذ أرى على أصبعيك شيئاً مليحاً مكتوباً ما هو قال يا بني هذا لكتبتي لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه وروى غير واحد عن القاضي برهان الدين بن جماعة اذنا عن الإمام أبي عمرو بن المرابط سماعاً أن الحافظ أبا أحمد الدمياطي أخبره عن الشيخ علي بن عبد الكريم