وسلم - في يده وقال عد جبرئيل عليه السلام في يدي وقال جبرئيل هكذا نزلت بهن من عند رب العزة جل وعلى اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم سلم على محمد وعلى آل محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد أخرجه أبو القاسم التيمي وإبن بشكوال وغيرهما مسلسلاً أيضاً ورجال سنده فيهم من أتهم بالكذب والوضع فالحديث بسبب ذلك تألف وعند النسائي والخطيب وغيرهما عن علي - رضي الله عنه - أيضاً أنهم قالوا يا رسول الله كبف نصلص عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي إسناده اختلاف على رواية حبان بن يسار فروى عنه عن عبيد الله بن طلحة عن محمد بن علي عن نعيم المجمر عن أبي هريرة أخرجه أبو داود وفيه اللهم صل على محمد النبي الأمي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته وروى عنه عن عبد الرحمن بن طلحة عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي بن أبي طالب كما سقناه أخرجه النسائي والأولى أرجح ويحتمل أيكون الحبان فيد سندان وسيأتي بلفظ آخر وسيأتي بلفظ آخر قريباً.
وعن موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال كيف نصلي عليك يا نبي الله قال قولوا اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم أنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم أنك حميد مجيد أخرجه أحمد والطبري ولفظه أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال سمعت الله تعالى يقول {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} الآية فكيف الصلاة عليك وأخرجه أبو نعيم في الحلية وسنده صحيح لكنه معلول فقد روى عن موسى عن زيد بن حارثة وقيل ابن خارجة وهو الصحيح وهذه الرواية عند الطحاوي والنسائي وأحمد والبغوي في معجم الصحاح