له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له شفاعة وهو حديث حسن ورجاله رجال الصحيح لكن فيهم سعيد بن عبد الرحمن مولى آل سعيد بن العاص الراوي له عن حنظلة وهو مجهول لا نعرف فيه جرحاً ولا تعديلاً نعم ذكره ابن حبان في الثقات على قاعدته.
وأخرجه ابن أبي عاصم من وجه آخر ضعيف بلفظ أنه قيل له أن الله أمرنا بالصلاة عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وأرحم محمد وآل محمد كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم والسلام قد علمتم.
وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي - رضي الله عنه - قال قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وأرحم محمداً وآل محمد كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم والسلام قد علمتم.
وعن بريد بن الحصيب الاسلمي - رضي الله عنه - قال قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم أجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد رواه العباس السراج وأحمد بن منيع وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد في مسانيدهم والمعمري وإسماعيل القاضي كلهم بسند ضعيف وكذا روينا في ثامن حديث الخراساني.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري - رضي الله عنهما - نحو حديث كعب الماضي وفيه وعلينا معهم أخرجه البيهقي في شعب الإيمان له وهو ضعيف وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى وقفنا في مجمع طرق فطلع اعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله ورحمة وبركاته فقال له وعليك السلام أي شيء قلت حين حييتني قال قلت اللهم صل على محمد حتى لا تبقى صلاة اللهم بارك على محمد حتى لا تبقى بركة اللهم سلم على محمد حتى لا يبقى سلام وأرحم محمداً حتى لا تبقى رحمة، فقال رسول الله - صلى الله عليه