للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقديره: لما بهم (١) فزاد اللام الثانية لتأكيد الإضافة.

وتكون [اللام أيضًا] (٢) للتعجب كقولك (٣): لله درّك لله أنت يا فلان، هذا في غير القسم.

وقد تكون للتعجب في القسم، ولكن لا يقسم بها إلا (٤) إذا قصد التعجب كقولك: لله إنك لسخي، لله إنك لفاضل، لله لا يبقى على الأرض أحد، إذا حلفت (٥) على فناء جميع الخلق.

قال أبو موسى الجزولي: يلزمها (٦) معنى التعجب في باب القسم (٧). يعني أنها (٨) تكون للتعجب في القسم، وغير القسم، ولكن لا يقسم بها إلا إذا أريد التعجب.


= ويقول الأنباري في الإنصاف: حرف الخفض لا يدخل على الخفض، وذكر أن هذا البيت من الشاذ الذي لا يعرج عليه ولا يؤخذ به بالإجماع.
انظر: خزانة الأدب ١/ ٣٦٤، الشاهد رقم (١٣٤)، الخصائص لابن جني ٢/ ٢٨٢، الإنصاف للأنباري ١/ ٣٠٠، شرح التصريح للأزهري ٢/ ١٣٠.
(١) في ط: "فيهم".
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٣) في ز: "كقوله".
(٤) "إلا" ساقطة من ط.
(٥) الحلف: القسم، انظر: لسان العرب مادة (حلف).
(٦) في ط وز: "ويلزمها".
(٧) انظر شرح الجزولية للشلوبين، تحقيق الشيخ ناصر الطريم ص ٨٤.
(٨) "أنها" ساقطة من ط.