للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الفصل الثاني في تفسير أصول الفقه]

شرع المؤلف رحمه الله تعالى في بيان أصول الفقه (١)، وإنما قدم هذا الفصل على ما بعده من الفصول؛ لأنه لما أراد الشروع في علم (٢) الأصول نظر إلى أن تصور معنى (٣) هذا العلم أسبق بالتعريف من الشروع في أحكامه؛ لأن الكلام على الشيء ثان عن تصوره.

و (٤) اعلم أن قولهم: أصول الفقه له تفسيران:

تفسير (٥) باعتبار الإفراد.

وتفسير باعتبار التركيب.


(١) انظر تعريف أصول الفقه في: المعتمد لأبي الحسين البصري ١/ ٤، ٥، البرهان ١/ ٨٤، ٨٥، اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي مع تخريج أحاديث اللمع للحسيني ص ٥١ - ٥٣، العدة لأبي يعلى ١/ ٦٧ - ٧٠، المنخول ص ٤، ٥، المحصول ج ١ ق ١ (ص ٩١ - ٩٥)، الإحكام للآمدي (١/ ٥ - ٧)، شرح العضد على مختصر المنتهى (١/ ١٨)، شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ١٥، الإبهاج شرح المنهاج (١/ ١٩)، شرح المحلي على متن جمع الجوامع (١/ ٣٠)، تيسير التحرير (١/ ٨ - ١٨)، التلويح على التوضيح ١/ ٣٤، إرشاد الفحول ص ٣، ٤.
(٢) "علم" ساقطة من ز.
(٣) "معنى" ساقطة من ط.
(٤) "الواو" ساقطة من ز.
(٥) "تفسير" ساقطة من ط.