(٢) "تفسير" في ز. (٣) التصور والتصديق اصطلاحان منطقيان لتقسيم العلم، ويريدون بالتصور: ما خلا عن الحكم، كإدراك المعنى المراد بلفظ الشجرة، ويريدون بالتصديق: ما اشتمل على الحكم كالعلم بأن العالم حادث. قالوا: وكل تصديق لا بد أن يسبقه تصوران: تصور المحكوم عليه وهو العالم في مثالنا وتصور المحكوم به وهو الحدوث. ومنهم من زاد ثالثًا هو: تصور النسبة الحكمية بين المحكوم به والمحكوم عليه. وزاد آخرون رابعًا هو: تصور الوقوع أي وقوع الحدوث للعالم مثلاً. والأكثرون يقولون: الرابع هو التصديق وما قبله شروط له. انظر: المواقف ص ١١، وشرح الكوكب المنير ١/ ٥٨، وشرح السلم للبناني ص ٢٩، وكتاب في المنطق "مخطوط" ورقة ١ - أ، وجمع الجوامع ١/ ١٤٥. (٤) يصرح بعض الأصوليين بتقسيم الاستثناء إلى هذين القسمين، وبعضهم ينبه عليهما في أثناء بحثه لمسألة: الاستثناء من النفي إثبات ومن الإثبات نفي، وانظر: البرهان فقرة/ ٢٨٠ - ٢٨٢، والمنخول ص ١٥٤، ومغني الخبازي ص ٢٤٣، وإحكام الآمدي ٢/ ٣٠٨، والإبهاج ٢/ ١٥٨، ونهاية السول ٢/ ٤٢١، وتيسير التحرير ١/ ٢٩٤، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٣٢٧، وإرشاد الفحول ص ١٤٩، والاستغناء ص ٥٤٩، ٥٥٩، ٥٦٧.