للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل الثاني في مدلوله (١)

ش: شرع المؤلف ها هنا في بيان مدلول العموم.

المدلول، والموضوع، والمسمى بمعنى (٢) واحد، وفي هذا الفصل خمسة مطالب:

الأول: في موضوع العموم.

قوله (٣): (وهو كل واحد واحد، لا الكل من حيث هو كل، فهو كلية لا كل، وإِلا لتعذر (٤) الاستدلال به حالة النفي والنهي (٥)).

ش: قد تقدم لنا في الباب الأول في الفصل الخامس معنى الكلية، والكل، والكلِّي (٦).


(١) انظر هذا الفصل في: شرح التنقيح للقرافي ص ١٩٥ - ٢٠١، شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٠٦ - ١١٠، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٦٧ - ١٧١.
(٢) في ط: "هي بمعنى".
(٣) في ط: "هو قوله".
(٤) في ز: "تعذر".
(٥) في أوخ وط: "حالة النفي أو النهي"، وفي ش: "حالة النهي أو النفي".
(٦) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٧، ٢٨، وقد بحثها القرافي لبيان الفرق بين هذه الثلاثة، وبحثها هنا من أجل أن يحدد مدلول العموم.
وانظر (١/ ٢٣٨، ٢٤٨، ٢٤٩) من هذا الكتاب.