للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفصل الخامس في ترجيح طرق العلل (١)

ش: قد تقدم لنا أن الترجيح يكون في الأخبار، ويكون في الأقيسة، ويكون في طرق العلة، وترجيح الأقيسة يكون باعتبار الأصل، أو (٢) الفرع، أو (٢) الحكم، أو (٢) العلة.

قوله: (قال الإِمام: المناسبة أقوى (٣) من الدوران، خلافًا لقوم، ومن التأثير، والسبر المظنون (٤)، والشبه، والطرد) (٥).

ش: ذكر [المؤلف رحمه الله] (٦) ها هنا [من] (٧) طرق العلة ستة (٨) أشياء، وهي: المناسبة، والدوران، والتأثير، والسير، والشبه، والطرد، فجعل المناسبة أقواها؛ لأن المصلحة في المناسبة ظاهرة (٩)، وأما الدوران فليس فيه


(١) "العلة" في نسخ المتن.
(٢) "و" في الأصل.
(٣) "أولى" في الأصل.
(٤) "والمظنون" في ط.
(٥) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٦٠٧ - ٦١١.
(٦) ساقط من ط.
(٧) ساقط من ط.
(٨) "خمسة" في الأصل.
(٩) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٦٠٧، والإبهاج ٣/ ٢٥٧، ونهاية السول ٤/ ٥١٤، وشرح القرافي ص ٤٢٧.