للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الفصل التاسع في كيفية الرواية]

[ش] (١): أي في صفة الرواية، ولا يخلو الراوي إما أن يكون صحابيًا أو غيره.

فإن كان صحابيًا فذكر فيه المؤلف سبع مراتب.

وإن كان الراوي غير صحابي فذكر فيه ثماني مراتب (٢).

قوله: (إِذا قال الصحابي: سمعت رسول (٣) الله - صلى الله عليه وسلم -، أو أخبرني، أو شافهني، فهذا أعلى المراتب).

ش: يريد وكذلك إذا قال: حدثني عليه السلام بكذا (٤).


(١) ساقط من ز.
(٢) يختلف علماء الحديث وعلماء أصول الفقه في حصر هذه المراتب والحكم عليها وألفاظ الرواية بها اختلافًا كثيرًا، لذا سأكتفي بالإحالة على ما أستطيع من المراجع، مع ذكر ما استقر عليه المتأخرون من علماء الحديث على ما في مقدمة ابن الصلاح، وتقريب النووي، وتدريب السيوطي، ومعظم المحدثين لم يذكروا مراتب الرواية للصحابي، بل يذكرون مراتب للصحابي وغيره؛ لذا سيكون التعرض لآرائهم في القسم الثاني من هذا الفصل، وهو المتعلق بغير الصحابي، إلا ما وجدتهم نصوا عليه لاختصاصه بالصحابي، والله الموفق.
(٣) "النبي" في أ، وخ، وش.
(٤) "وكذا وكذا" زيادة في ز.