للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها: لام الوعد كقوله (١) تعالى (٢): {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ} (٣).

ومنها: لام الأصل نحو: لحم ولبن، ولوح، ولون، وليل.

ومنها: لام الفصاحة وهي: التي تكون في أسماء الإشارة، نحو: ذلك، وتلك، ويقال لها أيضًا: لام التأكيد.

ومنها: لام الإلحاق، وهي: التي تأتي بعد كل كقوله تعالى: {وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (٤)، وقوله تعالى: {وَإِن كلٌّ لمَّا جَمِيعٌ لدَيْنَا مُحْضَرُونَ} (٥)، وقوله تعالى: {إِن كلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} (٦).

من قرأ "لما" بالتخفيف (٧) [جعل "إن" المخففة من الثقيلة، واختلف فيها: قيل: زائدة، وقيل: نكرة.

وقوله: (متاع) و (جميع) بدل من ما] (٨). ومن قرأ "لمَّا" بالتشديد جعلها


(١) "كقوله" ساقطة من ز.
(٢) "تعالى" لم ترد في ط وز.
(٣) آية رقم ١٨٦ سورة البقرة.
(٤) آية رقم ٣٥ سورة الزخرف.
(٥) آية رقم ٣٢ سورة يس.
(٦) آية رقم ٤ سورة الطارق.
(٧) يقول القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: {وَإِن كُلُّ ذَلكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاة الدُّنْيَا}: قرأ عاصم وحمزة وهشام عن ابن عامر: {وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحياةِ الدُّنْيَاَ} بالتشديد، والباقون بالتخفيف.
انظر: تفسير القرطبي ١٦/ ٨٧، وانظر: كتاب التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو عثمان الداني ص ١٩٦، ٢٢١.
(٨) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.