للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والزجاجي (١).

قوله: (والباء للإِلصاق نحو: مررت بزيد، والاستعانة نحو: كتبت بالقلم، والتعليل نحو: سعدت بطاعة الله تعالى (٢)، والتبعيض عند


= المقري المالكي، ولد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة (٣٥٥ هـ) بالقيروان، أخذ عن أبي محمد بن أبي زيد، تنقل بين مكة ومصر والقيروان، رحل إلى الأندلس واستقر به المقام هناك، وجلس للتدريس في جامع قرطبة والخطابة فيه، وكان خيّرًا فاضلاً متواضعًا مشهورًا بالصلاح، ومن أهل التبحر في علوم القرآن والعربية، توفي رحمه الله سنة ٤٣٧ هـ.
انظر: الديباج المذهّب ص ٣٤٦، إنباه الرواة، ٣/ ٣١٣ - ٣١٥، بغية الوعاة، ٢/ ٢٩٨، شذرات الذهب ٣/ ٢٦٠، مرآة الجنان ٣/ ٥٧ - ٥٨، معجم الأدباء ١٩/ ١٦٧ - ١٧١، النجوم الزاهرة ٥/ ٤١.
(١) في ز: "والرجي" وهو تصحيف.
والزجاجي هو: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي، ولد في نهاوند ونشأ ببغداد، منسوب إلى شيخه إبراهيم بن السري الزجاج؛ لأنه قد لزمه حتى برع في النحو، وأخذ النحو أيضًا عن محمد بن العباس اليزيدي، وأبي بكر بن دريد، وأبي بكر بن الأنباري، ونفطويه، والأخفش الصغير، توفي سنة (٣٣٧ هـ) على الأصح بطبرية، من مصنفاته: "الجمل الكبرى"، "الأمالي"، "الكافي"، "الإيضاح"، "كتاب اللامات" الذي ذكره المؤلف، وهو مطبوع بتحقيق مازن المبارك.
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان، ٣/ ١٣٦، بغية الوعاة، ٢/ ٧٧، طبقات الزبيدي ص ١٢٩، شذرات الذهب ٢/ ٣٥٧.
(٢) "تعالى" لم ترد في ز وط.