للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الكوفيون (١): هي من ذوات (٢) الجزاء، يجوز (٣) الجزاء بها (٤) قياسًا (٥)، فيجوز على قول الكوفيين [أن تقول] (٦): كيف تكن أكن.

واختلف العلماء (٧) في "كيف"؛ هل هو (٨) اسم أو ظرف؟

قال سيبويه: اسم (٩).

وقال الأخفش (١٠): ظرف (١١).


(١) انظر: الإنصاف مسألة رقم ٩١.
(٢) في ز: "أدوات"، وفي ط: "أذوات".
(٣) في ط: "فيجوز".
(٤) "بها" ساقطة من ز.
(٥) في ط: "قياسًا على".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٧) في ط وز: "النحاة".
(٨) في ط: "هي".
(٩) عكس المؤلف نسبة هذا القول؛ حيث ورد في كتاب مغني اللبيب أن مذهب سيبويه أنها ظرف ومذهب السيرافي والأخفش أنها اسم.
انظر: مغني اللبيب ١/ ٢٠٦، الكتاب لسيبويه ٢/ ٣٥.
(١٠) هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي، من أهل بلخ، سكن البصرة ودخل بغداد وأقام بها مدة، أخذ النحو عن سيبويه وصحب الخليل، ويعد من أحذق أصحاب سيبويه، وهو أحفظ من أخذ عن سيبويه، وزاد في العروض بحرًا وهو بحر الخبب، وأما عقيدته فهو قدري معتزلي، توفي سنة (٢١٠ هـ) وقيل سنة: (٢٢١ هـ)، من مصنفاته: "الأوسط" في النحو، "تفسير معاني القرآن"، "الاشتقاق"، "العروض".
انظر ترجمته في: إنباه الرواة ٢/ ٣٦ - ٤٣، بغية الوعاة ١/ ٥٩٠، ٥٩١، شذرات الذهب ٢/ ٣٦، وفيات الأعيان ٢/ ٣٨٠.
وهذا هو الأخفش الأوسط، وهناك الأخفش الأكبر. انظر: إنباه الرواة ٢/ ١٥٧، والأخفش الأصغر انظر: إنباه الرواة ٢/ ٢٧٦.
(١١) مذهب الأخفش أنها اسم.
انظر: التنبيه على شرح مشكلات الحماسة لابن جني ورقة ١٢ أمخطوط في مكتبة =