للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونواسك] (١)، هالك وهوالك، شاهد وشواهد، غائب وغوائب.

فهذه الأوزان السبعة هي التي تجمع على فواعل (٢)، وأما فَعْل فلا يجمع على فواعل.

فتبين بما قررناه: أن الأمر لا يجمع على أوامر، واختلف في الجواب عن هذا الجمع (٣)، فقيل (٤): هو جمع آمر (٥) على وزن "اسم الفاعل"، والمراد به المصدر؛ لأن المصدر قد يجيء على بناء فاعل، نحو قولهم: قام قائمًا، وخرج خارجًا، تقديره: قام قيامًا، وخرج خروجًا [وقعد قاعدًا (٦) أي: قعودًا (٧).

قال أبو موسى الجزولي في باب مصادر (٨) الثلاثي:

ويجيء على فاعل، وعلى بناء اسم المفعول، وعلى التفعال (٩) والفعيلا، إذا أريد به التكثير (١٠) والمبالغة. انتهى نصه (١١).


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٢) انظر هذه الأوزان السبعة في كتاب: أوضح المسالك لابن هشام ٣/ ٢٦٦.
(٣) "الجمع" ساقطة من ز.
(٤) في ط وز: "وقيل"، ويلاحظ أن هذا القول ورد في ط وز هو القول الأخير.
(٥) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "أوامر".
(٦) في ط: "قعادًا".
(٧) "أي قعودًا" ساقطة من ط.
(٨) في ط: "أبنية"، وفي الجزولية: أبنية المصادر.
(٩) في ز: "التفاعل".
(١٠) في ط: "الكثير".
(١١) انظر: المقدمة الجزولية المطبوعة مع الشرح الصغير، تحقيق الشيخ ناصر الطريم ص ١١٦, ١١٧.