انظر: كتاب الحدود، باب حد الزنا ٥/ ١١٥. وهذا الحديث حكمه عام في الحر والعبد، فخص بقوله تعالى: {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} [آية ٢٥ من سورة النساء]. وقد خالف بعضهم ومنعوا تخصيص السنة بالكتاب، دليلهم: قوله تعالى: {لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [٤٤ النحل]. وجه الاستدلال: أن كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - مبيّن للقرآن، فلا يكون القرآن مبينًا لكلامه. والجواب: أن الكل بلسانه، فهو المبيّن بالقرآن. انظر هذه المسألة في: مختصر ابن الحاجب وشرح العضد عليه ٢/ ١٤٩، المحصول ج ١ ق ٣/ ١٢٣، الإحكام للآمدي ٢/ ٣٢١، جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ٢/ ٢٦، إحكام الفصول في أحكام الأصول للباجي ١/ ١٨٥، العدة ٢/ ٥٦٩، مختصر البعلي ص ١٢٣، المسودة ص ١٢٢، شرح الكوكب المنير ٣/ ٣٦٣، ٣٦٤، فواتح الرحموت ١/ ٣٤٩. (١) في ز: "الشافعية". (٢) في ز: "أبي". (٣) في ط: "وتواقف". (٤) "هو" ساقطة من ز وط. (٥) المثبت من "ز" و"ط" وفي الأصل "الواحد". (٦) في ط وز: "هذا مخصص آخر هو تخصيص ... " إلخ. (٧) في ز: "غير".