للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على (١) زيادة النية ونقصانها بالتقييد والتخصيص، تقديره: وبيان زيادة النية ونقصانها [بالتقييد والتخصيص.

ويحتمل أن تعود الإشارة على الثلاثة الأشياء: النية، والسبب، والعرف، تقديره: وبيان اعتبار النية والبساط (٢) والعرف.

قوله: (فإن قصد معنى عامًا وعبر عنه بلفظ خاص، أو معنى خاصًا وعبر عنه بلفظ عام (٣)).

هذا بيان زيادة النية على اللفظ، كإذا قال: لا آكل (٤) رؤوس البقر، فقال: نويت جميع الرؤوس، أو قال: والله لا آكل بيض النعامة، فقال: نويت جميع البيض، أو قال: والله لا أسبح في نهر بني فلان أو غدير بني فلان، فقال: نويت جميع الأنهار أو جميع الغدر.

قوله: (أو معنى خاصًا ...) (٥) إلى آخره.

هذا بيان نقصان النية عن اللفظ، فإذا قال: والله لا آكل رؤوسًا، وقال (٦): نويت رؤوس البقر، أو قال: والله لا آكل بيضًا، فقال: نويت بيض النعامة، أو قال: والله لا أسبح في نهر، أو: لا أسبح في غدير، فقال: نويت نهر بني فلان أو غدير (٧) بني فلان.


(١) في ز: "إلى".
(٢) بساط اليمين: هو السبب الحامل على اليمين، والبساط نية حكمية، وهو من باب القرائن. انظر دليل المسالك ص ٣٧.
(٣) قوله: "أو معنى خاصًا وعبر عنه بلفظ عام" ساقط من ط.
(٤) في ط: "والله لا آكل".
(٥) في ط: "أو معنى خاصًا وعبر عنه بلفظ عام".
(٦) في ط: "فقال".
(٧) في ط: "وغدير".