وذكر السيوطي أن هذا الحديث قد أخرجه البيهقي في الشعب، وسعيد بن منصور، انظر: مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا للسيوطي ص ٧٠. وانظر: كشف الخفاء رقم الحديث ٢٧٣٣، جـ ٢/ ٤١٧. (١) عن جابر عنه - صلى الله عليه وسلم -: "ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرقوا على غير صلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا تفرقوا على أنتن من ريح الجيفة" الشفا (٢/ ٧٨). (٢) في ز: "عليه السلام", وفي ط: "محمد وآله". (٣) في ز: "من الله عز وجل". (٤) "من العباد" ساقطة من ز. (٥) في ط: " - صلى الله عليه وسلم - ". (٦) الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من العبد هي دعاء، ودعاء العبد وسؤاله نوعان: أحدهما: سؤاله حوائجه. الثاني: سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه، فالمصلي عليه - صلى الله عليه وسلم - قد صرف سؤاله إلى محاب الله ورسوله وآثر ذلك على طلب حوائجه ومحابه هو. انظر: جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام لابن القيم ص ٤٥٤.