للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (١).

وقوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} (٢).

وقوله تعالى: {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ} (٣).

وقوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّنَّ لَا يُؤْمِنُ بِهِ} (٤).

وقوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ} (٥).

ومثال اعتبار المعنى [قوله تعالى] (٦): {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ} (٧)

وقوله تعالى: {وَمِنَ الشَّيَاطِيِنِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ} (٨).

ومنه قول الشاعر:

تعال فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من - يا ذئب - يصطحبان (٩)


(١) آية رقم ٧، ٨ من سورة الزلزلة.
(٢) آية رقم ٣٦ من سورة الزخرف.
(٣) آية رقم ٥٥ من سورة النساء.
(٤) آية رقم ٤٠ من سورة يونس.
(٥) آية رقم ٢٥ من سورة الأنعام، وآية رقم ١٦ من سورة محمّد.
(٦) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٧) آية رقم ٤٢ من سورة يونس.
(٨) آية رقم ٨٢ من سورة الأنبياء.
(٩) قائل هذا البيت هو: الفرزدق من قصيدة يخاطب فيها الذئب الذىِ أتاه، وهو نازل فىِ بعض أسفاره في بادية، وكان قد أوقد نارًا، ثم رمى إليه من زاده، ثم قال له: تعال تعش، ثم بعد ذلك ينبغي ألا يخون أحد منا صاحبه حتى نكون مثل الرجلين اللذين يصطحبان، ومطلع القصيدة:
وأطلسَ عسالٍ وما كان صاحبًا ... دعوتُ بناري مُوهِنًا فأتاني
إلى أن قال: =