للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (في أقل الجمع) (١)

معناه: في بيان أقل مراتب مسمى الجمع (٢).

والكلام في هذا الباب (٣) في أربعة مطالب:

الأول: في بيان الخلاف في أقل الجمع.

الثاني: في تعيين محل الخلاف.

الثالث: في مستند (٤) الخلاف.

الرابع: في (٥) الإشكال الذي أورده (٦) المؤلف (٧).

أما بيان [الخلاف] (٨) (٩) فقد بينه المؤلف بقوله: قال القاضي أَبو بكر:


(١) ساقط من ط.
(٢) قال القرافي في شرحه: فائدة: معنى قول العلماء: أقل الجمع اثنان أو ثلاثة - معناه: أن مسمى الجمع مشترك فيه بين رتب كثيرة، وأقل مرتبة يصدق فيها المسمى هو الاثنان، فيصير معنى الكلام: أقل مراتب مسمى الجمع اثنان أو ثلاثة.
انظر: شرح القرافي ص ٢٣٦.
(٣) "الفصل" في ط وز.
(٤) "مسند" في ط.
(٥) "بيان" زيادة في ط وز.
(٦) "التي أوردها". في الأصل، وهو خطأ، وستأتي العبارة صحيحة في صفحة ٢٨. وقلب الضمائر يقع كثيرًا، ولعله من النساخ كما في هذا الموضع.
(٧) انظر: تفصيل هذه المطالب الأربعة في شرح أبي زكريا المسطاسي على تنقيح القرافي صفحة ١٢٣ من مخطوط الجامع الكبير بمكناس رقم ٣٥٢.
(٨) ساقط من ز.
(٩) انظر: المسألة في: المعتمد ١/ ٢٤٨، والتبصرة / ١٢٨، والبرهان ١/ ٣٤٨، والمنخول / ١٤٨، والمحصول ١/ ٢/ ٦٠٥، وإحكام ابن حزم ١/ ٣٩١، وإحكام =