ومحل الخلاف بين الفريقين إنما هو في أسماء الأجناس التي يمكن أن تلحظ في غيرها كالسارق يقاس عليه النباش، والزاني يقاس عليه اللائط، ونحوهما. أما الأحكام اللغوية: كالرفع، والأعلام: كمحمد، والألقاب: كالفاروق، والصفات: كالعالم، وأسماء الأجناس التي لا تلحظ في غيرها: كالفرس، فالفريقان على منع القياس في جميع ما ذكر. وسيأتي للمسألة زيادة بيان إن شاء الله في باب القياس الفصل السابع منه، النوع الثاني القياس في اللغات، فانظره صفحة: ٤٤٦ من المجلد الخامس من هذا الكتاب. وانظر للمسألة: التبصرة ص ٤٤٤، واللمع ص ٦٣، والمستصفى ١/ ٣٢٢، والمنخول ص ٧١، والبرهان ١/ ١٧٢، والمحصول ٢/ ٢/ ٤٥٧، و٤٦٤ حاشية المحقق، وإحكام الآمدي ١/ ٥٧، والإبهاج ٣/ ٣٦، ونهاية السول ٤/ ٤٤، والعضد على ابن الحاجب ١/ ١٨٣، وشرح القرافي ص ٤١٣، وجمع الجوامع ١/ ٢٧١، وشرح المحلي عليه ١/ ٢٧٣، ومختصر ابن اللحام ص ٤٩، والتقرير والتحبير ١/ ٧٧، وشرح الكوكب المنير ١/ ٢٢٣، وفواتح الرحموت ١/ ١٨٥، وانظر: الخصائص لابن جني ١/ ٣٥٧. (١) انظر: صفحة ١١ من هذا المجلد. (٢) "فإن" في ز. (٣) "وإنما" في ط وز.