للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ش: أي [و] (١) هذا الوصف وصف للمؤول بما هو موصوف به، أي: بالوصف الذي (٢) المؤول موصوف به، أي: بذلك الوصف، فالضمير المجرور بالباء [هو] (٣) عائد على: ما، وهو الرابط بين الصلة والموصول.

قوله: (وفي الأول (٤) باعتبار ما يصير (٥) إِليه، وقد لا يقع فيكون مجازًا مطلقًا).

ش: أي وتسميته في المعنى الأول، وهو كونه يؤول إلى الظهور بحسب الدليل العاضد، إنما هو باعتبار الدليل العاضد، وذلك وصف للشيء بوصف سيوجد [فيه] (٦)، فيكون مجازًا؛ لأنه وصف مستقبل؛ لأن وصف الموصوف بوصف مستقبل مجاز (٧).

قوله: (وقد لا يقع، فيكون مجازًا مطلقًا) / ٢٢٥/، أي: وقد لا يقع الدليل العاضد، فيكون إطلاق المؤول على ذلك المعنى الخفي - على هذا - مجازًا مطلقًا، أي: وجد ذلك الدليل العاضد أو لم يوجد، وبالله التوفيق [بمنه] (٨).

...


(١) ساقط من ز.
(٢) "هو" زيادة في ز.
(٣) ساقط من ز.
(٤) "والأول" في أ.
(٥) "تصير" في ز.
(٦) ساقط من ز.
(٧) انظر: شرح القرافي ص ٢٧٥.
(٨) ساقط من ز.