للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو (١) [ثلاثة] (٢) أقسام وهي: المبيَّن بالذات، والمبين بالتعليل، والمبين باللزوم.

فالمبين بالذات: كالنص والظاهر، والمراد (٣) النص (ها) (٤) هنا: النص في اصطلاح الأصوليين، وهو ما دل على معنى قطعًا ولا يحتمل غيره قطعًا كأسماء الأعداد (٥)، كقوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} (٦).

ومثال الظاهر: قوله (٧) تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} (٨) (٩).

ومثال المبين بالتعليل: قوله تعالى: {فَلَا [تَقُلْ] (١٠) لَهُمَا أُفٍّ} (١١) [لأنه] (١٢) فهم منه أن علة تحريم (١٣) التأفيف هي العقوق، ونحن نعلم حكم


(١) "وهي" في ز وز ٢.
(٢) ساقط من ز.
(٣) هنا انتهى المجلد الأول من نسخة ز، وسيكون الرمز للمجلد الثاني من بعد هذا الموضع بـ (ز) فقط دون الرقم (٢).
(٤) ساقط من ز.
(٥) انظر: الرسالة ص ٢١، ٢٢، والمحصول ١/ ٣/ ٢٥٩، والفقيه والمتفقه ١/ ٧٤.
(٦) سورة البقرة آية رقم ١٩٦.
(٧) "كقوله" في ز.
(٨) وردت الآية في النسختين بدون الفاء، وانظر الآية في سورة التوبة الآية رقم ٥، قال تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}.
(٩) انظر: المسطاسي ص ٣٢.
(١٠) ساقط من ز.
(١١) سورة الإسراء آية رقم ٢٣.
(١٢) ساقط من ز.
(١٣) "التحريم" في الأصل.