ونقل القرطبي عن زيد بن أسلم: أنها نزلت في المنافقين واليهود، كانوا يناجون النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقولون: هو أذن. اهـ. انظر: تفسير الطبري ٢٨/ ١٤، ١٥، وتفسير القرطبي ١٧/ ٣٠١. (٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٠٨، وشرح المسطاسي ص ٦١. (٣) أخرجه الحاكم في التفسير من المستدرك ٢/ ٤٨٢، عن علي بن أبي طالب قال: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي، آية النجوى .. الحديث. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره عن مجاهد، فانظره في ٢٨/ ١٤، وانظر: الدر المنثور للسيوطي ٦/ ١٨٥. (٤) انظر: شرح القرافي ص ٣٠٨، وشرح المسطاسي ص ٦١. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم عن مقاتل كما ذكره السيوطي في الدر، وذكره عن مقاتل أيضًا: الواحدي في أسباب النزول، ونقل القرطبي عن الحسن البصري قريبًا منه. انظر: الدر المنثور للسيوطي ٦/ ١٨٥، وتفسير القرطبي ١٧/ ٣٠١، وأسباب النزول للواحدي ص ٢٧٦، وانظر هذا الرد في المسطاسي ص ٦١.