(٢) "البعض" في ز. (٣) "في" زيادة في ز. (٤) انظر صفحة ٢٦٨ من مخطوط الأصل، وصفحة ٦٦٣ من هذا المجلد، وشرح القرافي ص ٣٤١. (٥) هذا من التوسل المذموم الذي شاع في كثير من بلاد المسلمين، وعبارته تحتمل معنيين: إما الإقسام على الله بحرمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا لا يجوز؛ لأنه حلف بغير الله فكيف إذا كان على الخالق. والثاني: التوسل بحرمة النبي إلى الله تعالى، وهذا لم يرد عن الرسول في شيء من الأحاديث الصحاح، ولا عن سلف الأمة الصالح من الصحابة والتابعين، وقد جوّزه بعض المتأخرين، وتوسع فيه الصوفية حتى جرهم إلى الشرك حتى قال قائلهم: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم انظر: شرح العقيدة الطحاوية ص ٢٦٢، ومجموع فتاوى ابن تيمية ١/ ٢١١، ٣١٨, ٣٥٦. (٦) "فان" في ز.