إما تري رأسي حاكى لونه ... طرة صبح تحت أذيال الدجى واشتعل المبيض في مسوده ... مثل اشتعال النار في جزل الغضا وقد عارضها كثير من الشعراء واعتنى بها خلق من المتقدمين والمتأخرين شرحًا لألفاظها وتفسيرًا لغريبها، وقبل هذا البيت قوله: عاجمت أيامي وما الغر كمن ... تأزر الدهر عليه وارتدى انظر: مقدمة الفوائد المحصورة في شرح المقصورة لابن هشام ص ٨٣، البيتان ١٧٠، ١٧١. (٢) لم أجد البيت فيما راجعته من كتب الأدب ومعاجم اللغة. (٣) ومنه قول العرب: جد امرئ في قائته، أي حظه فيمن يقوم بقوته. انظر: مجمع الأمثال ١/ ٣١٠، المثل برقم ٩٢٣. (٤) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. (٥) كذا في النسختين، وهو مشكل؛ لأن المنعوت اسم جنس جمعي والنعت مفرد، ومعلوم أن من شروط النعت الحقيقي موافقة منعوته في إفراده وتثنيته وجمعه، فلعل العبارة: وجوز قول شاذ، أو جوز قوم شاذون، إلا أن بعد تصور الشذوذ من القوم يؤيد التوجيه الأول، والله أعلم. (٦) "مسند" في ز.