للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فها هنا أربعة أوجه:

أحدها: المطابقة مع الاعتقاد.

الثاني: عدم المطابقة مع عدم الاعتقاد.

الثالث: المطابقة مع عدم الاعتقاد.

الرابع: عدم المطابقة مع حصول الاعتقاد.

فهذه أربعة أقسام:

مثال حصول المطابقة مع الاعتقاد، قولك: زيد في الدار إذا كان زيد في الدار واعتقدت أنه [فيها، فهذا خبر صادق بالاتفاق لوجود المطابقة والاعتقاد.

ومثال عدم المطابقة مع عدم الاعتقاد، قولك: زيد في الدار إذا لم يكن فيها واعتقدت أنه لم] (١) يكن (٢) فيها، فهذا القسم كاذب (٣) باتفاق لعدم (٤)


= وتكون الأقسام الأربعة بعد كالآتي:
١ - المطابقة مع اعتقادها.
٢ - عدم المطابقة مع اعتقاد العدم.
٣ - المطابقة مع اعتقاد العدم.
٤ - عدم المطابقة مع اعتقاد المطابقة.
أقول: ولو عبر الشوشاوي بالقصد بدلاً من الاعتقاد لكان أسلم، والتعبير بالقصد هو صنيع القرافي في شرحه ص ٣٤٧، فيكون الصدق موضوعًا للمطابقة مع قصدها، والكذب موضوعًا لعدم المطابقة مع قصدها.
والقسمان الآخران هما: المطابقة، وعدم المطابقة، مع عدم قصدهما، والله أعلم.
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٢) "ليس" في ز.
(٣) "كذب" في ز.
(٤) "ولعدم" في ز.