للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السدس حتى رواه محمد بن مسلمة (١) (٢). وكذلك أنكر عمر خبر أبي موسى الأشعري (٣) في الاستئذان حتى رواه أبو سعيد الخدري (٤) [وهو قوله عليه السلام: "الاستئذان ثلاثًا فإن أذن لك فادخل وإلا فارجع"] (٥) (٦). وكذلك أنكر عمر أيضًا خبر فاطمة بنت قيس في السكنى وقال (٧): لا ندع كتاب ربنا


= قتل عثمان، ولما تولى معاوية ولاه الكوفة فمازال أميرها حتى توفي بها سنة ٥٠ هـ، انظر: الإصابة ٣/ ٤٥٢، والاستيعاب ٣/ ٣٨٨.
(١) محمد بن مسلمة بن سلمة من الأوس، ولد قبل البعثة فهو ممن سمي محمدًا في الجاهلية، أسلم قديمًا على يد مصعب وشهد المشاهد، وكان عند عمر معدًا لكشف الأمور المعضلة، ولما وقعت الفتنة اعتزل الناس حتى قتله بعض أهل الشام بالمدينة سنة ٤٦ هـ. انظر: الاستيعاب ٣/ ٣٣٤، والإصابة ٣/ ٣٨٣.
(٢) خبر المغيرة أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٥١٣، والترمذي برقم ٢١٠٠، ٢١٠١، وأبو داود برقم ٢٨٩٤، كلهم عن قبيصة بن ذؤيب في الفرائض، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٣٨، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه البغوي في شرح السنة برقم ٢٢٢١ وقال: حديث حسن، وانظر: التلخيص الحبير ٣/ ٨٢.
(٣) هو عبد الله بن قيس بن سليم الأشعري، أسلم ثم قدم بعد خيبر، كان حسن الصوت بالقرآن، وكان من علماء الصحابة وهو الذي فقه أهل البصرة وأقرأهم حين كان واليًا عليها لعمر، وكان أحد الحكمين بصفين ثم اعتزل الفريقين، توفي سنة ٤٢ هـ بالكوفة أو بمكة. انظر: الاستيعاب ٢/ ٣٧١، والإصابة ٢/ ٣٥٩.
(٤) سعد بن مالك بن سنان الخزرجي الأنصاري، والخدري نسبة لجده خدرة، شهد ما بعد أحد وهو أحد مكثري الرواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، توفي سنة ٧٤ هـ، انظر: الاستيعاب ٢/ ٤٧، والإصابة ٢/ ٣٥.
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) رواه البخاري في الاستئذان عن أبي سعيد برقم ٦٢٤٥، وعن عبيد بن عمير في البيوع برقم ٢٠٦٢، ورواه مسلم عن أبي سعيد في الآداب برقم ٢١٥٣، وعن أبي موسى برقم ٢١٥٤.
(٧) "فقال" في ز.