للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذات (١) الإنسان قبل تصور الجسمية؛ لأن (٢) الإنسان جسم نام لاستحالة تصور الكل بدون تصور (٣) الجزء، و (٤) هذا بيان الذاتي.

وأما العرضي فهو: ما يتصور فهم الذات قبل فهمه كما قدمنا، وهو على قسمين:

أحدهما: لازم.

والآخر: عارض.

فاللازم ما لا يتصور مفارقته للماهية كالفردية للثلاثة، والزوجية للأربعة.

والعارض: ما تتصور (٥) مفارقته للماهية (٦)، وهو على قسمين:

ما يزول.

وما لا يزول.

فمثال ما يزول: حمرة الخجل وصفرة الوجل (٧).

ومثال ما لا يزول: سواد الغراب وسواد الزنجي.


(١) "ذات" ساقطة من ز.
(٢) في ز: "فإن".
(٣) "تصور" ساقطة من ز.
(٤) "الواو" ساقطة من ز.
(٥) في ط: "ما "يتصور".
(٦) في ط: "للذات".
(٧) في ط: "حمرة الوجل وصفرة الخجل".