للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثل هذا أنه لا يقدم أحدهما على الآخر لحصول التعارض من كل وجه، ولا يمكن أن يقال ها هنا: إن المجرح اطلع على ما لم يطلع عليه المعدل، لأن كل واحد منهما ادعى المعرفة بما (١) أخبر به، فقد حصل التعارض، فوجب (٢) التوقف، وإلا لزم الترجيح (٣) من غير مرجح وهو محال، فيتساقطان [و] (٤) كأنهما لم يكونا، فيرجع إلى [الاستصحاب أي إلى] (٥) استصحاب الحالة السابقة قبل قيام هاتين البينتين (٦).

...


(١) "فيما" في ز.
(٢) "فيجب" في ز.
(٣) "التجريح" في ز.
(٤) ساقط من ز.
(٥) ساقط من ز.
(٦) انظر: شرح القرافي ص ٣٦٦، وشرح المسطاسي ص ١١٣.