للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صوابه: أن يقول: وبعد حرف العطف المعطوف به الفعل المضارع.

الوجه الثالث: قوله: على المصدر، ظاهره أن هذا مختص بالمصدر، وليس الأمر كذلك؛ لأن سيبويه نص على أن المصدر وغيره في ذلك سواء، وأنشد قول الشاعر:

[و] (١) ما أنا للشيء (٢) الذي ليس نافعي (٣)

ويغضب منه صاحبي بقؤول (٤) (٥)

فعطف يغضب على الشيء، وهو اسم غير مصدر.

وقال آخر:

[ولولا] (٦) رجال من رزام أعزة ... وآل سبيع أو أسوءك علقمًا (٧)


(١) ساقط من ز.
(٢) "بالشيء" في الأصل.
(٣) "نافعني" في الأصل.
(٤) بيت من الطويل، لكعب بن سعد الغنوي، من قصيدة له أولها:
لقد أنصبتني أم قيس تلومني ... وما لوم مثلي باطلاً بجميل
انظر: الأصمعيات ص ٧٤ و٧٦، والكتاب ٢/ ٤٢٦، وخزانة الأدب ٣/ ٦١٩، والمفصل ص ٢٤٩.
(٥) انظر: الكتاب لسيبويه ٢/ ٤٢٦.
(٦) ساقط من الأصل.
(٧) بيت من الطويل للحصين بن الحمام المري، من قصيدة له قالها في يوم دارة موضوع، أولها:
جزى الله أفناء العشيرة كلها ... بدارة موضوع عقوقًا ومأثمًا
وفي رواية أخرى للبيت: من رازم بن مازن
انظر: المفضليات ص ٦٤، ٦٦، والكتاب ١/ ٤٢٩.