وقال ابن الصلاح: هو عبارة عن تتابع رجال الإسناد وتواردهم فيه واحدًا بعد واحد على صفة أو حالة واحدة. اهـ، انظر: المقدمة لابن الصلاح ص ٤٠١. ومن اتفاف صفات الرواة في المسلسل أن تتفق أسماؤهم أو كناهم أو بلدانهم أو أفعالهم كالقبض على اللحية، أو تشبيك الأصابع عند الرواية. ومن اتفاق صفات الرواية كالمسلسل بسمعت، أو حدثني، أو كتب إلي ونحوها. وقد يكون المسلسل غير صحيح كما ذكره الحاكم في المعرفة ص ٣٤. انظر: تدريب الراوي ٢/ ١٨٧، والباعث الحثيث ص ١٤٢، وشرح المسطاسي ص ١٢٤. (١) المسند في عرف المحدثين: هو ما اتصل سنده من راويه إلى منتهاه مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: لا يشترط الرفع، والصحيح اشتراطه. انظر: المعرفة للحاكم ص ١٧، ومقدمة ابن الصلاح ص ١١٩، وقواعد التحديث ص ١٢٣، وتدريب الراوي ١/ ١٨٢. (٢) أبو عبد الله العدوي المدني، مولى ابن عمر، روى عن ابن عمر وعائشة وأبي هريرة وطائفة، وعنه مالك وأيوب والأوزاعي والليث وغيرهم، قالوا: أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر، وقد كان رحمه الله ثقة ثبتًا حافظًا، مع تواضع وطيب عشرة، توفي سنة ١١٧ هـ. انظر: تذكرة الحفاظ ص ٩٩، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٤١٢. (٣) ساقط من ز. (٤) هذا مثال للحديث المعنعن، والمعنعن عند جماهير المحدثين من قبيل الإسناد المتصل، بشرط ثبوت الملاقاة بين الرواة، وسلامتهم من التدليس. انظر: معرفة علوم الحديث ص ٣٤، ومقدمة ابن الصلاح ص ١٥٢. (٥) انظر: الباعث الحثيث ص ٢٩، والمعرفة للحاكم ص ٢٥.