(٢) ساقط من ز. (٣) ورد في أحاديث عدة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أشهد أني رسول الله". منها ما أخرجه البخاري عن جابر في قصة جذاذ نخل جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أشهد أني رسول الله". انظره عند البخاري في كتاب الأطعمة برقم ٥٤٤٣. ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة في قصة تكثير الطعام، فانظره في كتاب الإيمان برقم ٢٧، وانظر: المسند لأحمد ٤/ ٣٣٦. (٤) ساقط من ز وط. (٥) "لو أن ذلك" في ز وط. (٦) لم أجده في شيء من الكتب المسندة، وقد قال أبو إسحاق الثعلبي في كتابه قصص الأنبياء المسمى بالعرائس ص ٢٧٥، قال: حدثنا أبو منصور الخشماوي بإسناده عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو عرفتم الله حق معرفته لعلمتم العلم الذي ليس بعده جهل، وما بلغ ذلك أحد قط، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا، قالوا: يا رسول الله قد بلغنا أن عيسى يمشي على الماء، قال: نعم، لو ازداد خوفًا ويقينًا لمشى على الهواء" اهـ. (٧) ساقط من ز وط. (٨) نجزم بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقوى إيمانًا من عيسى، ومن سائر الأنبياء والناس أجمعين، لكنه لم يعرج إلى السموات وحده، ولا مستقلًا، فقد عرج به المعراج، وهو السلم، كما ورد في بعض الروايات، وكان تابعًا في الصعود لجبريل، لقوله في بعض الروايات: "فانطلق بي جبريل", وفي بعضها: "فصعد بي جبريل"، فلا ينبغي أن نبني ظهور المعجزات وقوتها على قوة الإيمان، ولا نربطها به، فقد كان عيسى يبرئ =