للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومثال المظنونة مع القطعية: / ٣٤٠/ في البيت عصفورٌ، عملًا بإخبار زيد، وكل عصفور حيوان، فالنتيجة: في البيت حيوان ظنًا.

وضابط الإنتاج أبدًا: أنك تسقط الحد المتكرر، وتحكم بالثاني على الأول، كما ذكرنا في هذه الأمثلة (١).

قوله: (لأن النتيجة تتبع أخس المقدمات)، وإنما تتبع أخس المقدمات، لأن تلك المقدمة القوية متوقفة على تلك الخسيسة ولا تستقل بنفسها، فلذلك صارت كالضعيفة (٢).

قوله: (ولا يلتفت إِلى ما صحبها (٣) من [أشرفها (٤) أي: من] (٥) أشرف (٦) المقدمات، وأشرف (٧) المقدمات: هي الكلية (٨)، والموجبة، والقطعية.

وقال بعض الأدباء: قولهم: النتيجة، لحن، والصواب: المنتوجة؛ لأن العرب تقول: نتجت الناقة ولدها، فالناقة منتجة، وولدها منتوج، وفعله أبدًا مبني لما لم يسم فاعله، وهو ثلاثي، حكاه ثعلب في الفصيح (٩)


(١) انظر: شرح القرافي/ ٤٣٠.
(٢) "كالصغيرة" في الأصل، وانظر: شرح القرافي ص ٤٣٠، وشرح المسطاسي ص ١٨٦ - ١٨٧.
(٣) "صاحبها" في ز، وط.
(٤) "أشرافها" في ز.
(٥) ساقط من ط.
(٦) "أشراف" في ز، وط.
(٧) "واشراف" في ز.
(٨) "الكلمة" في ز.
(٩) انظر: الفصيح ص ١٥.