للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قوله: (في الدلالة) فيه حذف الصفة، تقديره: في الدلالة الوضعية، أي: في بيان أو حقيقة الدلالة الوضعية.

و (٢) قوله: (وأقسامها)، يعنى تجميلاً وتفصيلاً؛ لأن المؤلف قسم الدلالة بالنسبة إلى التجميل إلى قسمين:

أحدهما: دلالة اللفظ.

والثاني: هو الدلالة باللفظ.

وقسم أيضًا الدلالة بالنسبة إلى التفصيل إلى (٣): خمسة أقسام.

لأنه قسم دلالة اللفظ إلى ثلاثة أقسام (٤) وهي: المطابقة، والتضمن، والالتزام.

وقسم الدلالة باللفظ إلى قسمين وهما: الحقيقة، والمجاز.

كما سيأتي بيان (٥) جميع ذلك مع حروف الكتاب [إن شاء الله تعالى (٦)] (٧).

فإذا تقرر (٨) هذا فاعلم أن هذا الفصل يحتوي على ثلاثة مطالب:


(١) "الواو" ساقطة من ط.
(٢) "الواو" ساقطة من ط.
(٣) "إلى" ساقطة من ز.
(٤) "أقسام" ساقطة من ز.
(٥) المثبت من ز ولم ترد "بيان" في الأصل وط.
(٦) "تعالى" لم ترد في ط.
(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في ز.
وانظر: (١/ ٢١٣، ٢٢٣) من هذا الكتاب.
(٨) في ط: "تقدر".