للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باللفظ.

فذكر المؤلف في الفرق بينهما (١) ثلاثة فروق:

أحدها: أن هذه - يعني الدلالة باللفظ -: صفة للمتكلم؛ لأنها استعمال المتكلم اللفظ (٢)، وأما دلالة اللفظ فهو (٣): صفة للسامع؛ لأنها فهم السامع من كلام المتكلم.

وإلى هذا الفرق أشار المؤلف بقوله: إن هذه صفة للمتكلم وتلك صفة للسامع.

الفرق (٤) الثاني: أن الدلالة باللفظ هي: ألفاظ قائمة باللسان وقصبة الرئة، أي: عروق الرئة؛ لأنها استعمال اللسان.

وأما دلالة اللفظ فهي (٥): علم أو ظن قائم بالقلب، فالدلالة باللفظ لفظية، ودلالة اللفظ اعتقادية.

وإلى هذا الفرق (٦) أشار المؤلف بقوله: وألفاظ قائمة باللسان وقصبة الرئة، وعلم أو ظن قائم بالقلب.


(١) "بينهما" ساقطة من ط.
(٢) في ز وط: "للفظ".
(٣) في ز: "فهي".
(٤) في ط: "والفرق".
(٥) في ز: "فإنها".
(٦) "الفرق" ساقطة من ز.