للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ش: [هذا هو المطلب الأول وهو حقيقة الكلي] (١) يعني: أن (٢) معنى الكلي عندهم هو: اللفظ (٣) الذي لا يمنع تصور معناه من وجود الشركة فيه، يعني أن كل ما يمكن (٤) للعقل أن يتصور منه أفرادًا كثيرة فهو المعبر عنه بالكلي.

مثاله: الحيوان فإن العقل يتصور منه أفرادًا كثيرة؛ لأنه يصدق على الماشي، والسابح، والطائر.

وكذلك الإنسان فإن العقل يتصور (٥) منه أفرادًا كثيرة كزيد، وعمرو، وبكر، ونصر (٦) وغيرهم كهند، ودعد، وفاطمة، وعائشة (٧) وغيرهن.

وكذلك الرجل فإنه كلي؛ لأنه يصدق على جميع أشخاص الرجال.

وكذلك المرأة فإنه كلي؛ لأنه يصدق على جميع أشخاص النساء.

وكذلك العبد فإنه كلي؛ لأنه يصدق (٨) على جميع أشخاص العبيد [من ميمون، ومسعود، ومرزوق، ومبارك، ورابح، وناجح، ونافع، وغيرهم


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٢) "أن" ساقطة من ط.
(٣) "اللفظ" ساقطة من ط.
(٤) في ز: "لا يمتنع".
(٥) في ز: "يصور".
(٦) في ز: "ونصر، وبكر".
(٧) في ز وط: "وهند، ودعد، وأسماء، ولبنى، وغيرهن".
(٨) في ز: "لصدقه".