للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (والمبين (١) هو: ما أفاد معناه إِما (٢) بسبب الوضع أو بضميمة بيان (٣) إِليه).

ش: هذا هو المطلب الثاني عشر في حقيقة (٤) المبين (٥) وهو مأخوذ من: البيان وهو: الوضوح، والظهور (٦)، يقال: المبين والمفسر كما يقال في مصدريهما (٧): البيان والتفسير.

قوله (٨): (والمبين هو ما أفاد معناه) أي: ومعنى اللفظ المبين هو: اللفظ الذي أفاد للسامع (٩) المراد به (١٠)، واحترز بذلك من المشترك والمجمل؛ لأن كل واحد منها لا يفيد لسامعه (١١) المراد به.


= سَبِيلًا} [سورة آل عمران: ٩٧]، فإنه يكون مجملًا لعدم إشعار اللفظ بما هو المراد منه بعينه من الأفعال المخصوصة.
انظر: المستصفى ١/ ٣٦٠، الإحكام للآمدي ٣/ ١١، نهاية السول ٢/ ٥١٠ - ٥١١ الإبهاج في شرح المنهاج ٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨.
(١) في ط: "المميز".
(٢) "إما" ساقطة من ط.
(٣) في ط: "البيان".
(٤) في ط: "حد".
(٥) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٣٨، المعتمد ١/ ٢٩٢، البرهان ١/ ١٥٩ - ١٦٨، المستصفى ١/ ٣٦٤، الإحكام للآمدي ٣/ ٢٥، نهاية السول ٢/ ٥٤٢، الإبهاج في شرح المنهاج ١/ ٢٣١، العدة لأبي يعلى ١/ ١٠٠ - ١٣٠.
(٦) انظر: الأفعال للسرسقطي ٤/ ٧٠.
(٧) في ط: "مصريهما".
(٨) "قوله" ساقطة من ط.
(٩) في ز: "السامع".
(١٠) "به" ساقطة من ط.
(١١) في ز: "السامع".