للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو (١) مجموع عفص (٢) وزاج وماء.

ومثاله أيضًا: قولك: ما المَلَك؟ [أي ما حقيقة المَلَك؟] (٣).

فيقال: هو (٤) جسم لطيف شفاف، مخلوق من نور، معصوم من الرذائل، مطبوع على الطهارة والطاعة.

قوله: (والاستفهام طلب (٥) حقيقة الشيء) معناه: طلب حصول العلم بحقيقة الشيء [بماهية (٦) الشيء] (٧)؛ لأن الحقيقة والماهية واحد.

واعترض هذا الحد بأن قيل: هو (٨) غير جامع؛ لأنه (٩) لا يتناول (١٠) من أدوات (١١) الاستفهام (١٢) إلا "ما"؛ لأنها هي التي يسأل بها عن الحقيقة (١٣).


(١) "هو" ساقطة من ز.
(٢) في ط: "عصف".
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٤) "هو" ساقطة من ط.
(٥) في ط: "هو طلب".
(٦) في ط: "أي بماهية".
(٧) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٨) "هو" ساقطة من ط.
(٩) المثبت من ز، ولم ترد "لأنه" في الأصل وط.
(١٠) في ط: "فلا يتناول".
(١١) في ط: "ذوات".
(١٢) الاستفهام والاستعلام والاستخبار بمعنى واحد، فالاستفهام مصدر استفهمت أي: طلبت الفهم، وهذه السين تفيد الطلب، وكذلك الاستعلام والاستخبار مصدر استعلمت واستخبرت، ولما كان الاستفهام معنى من المعاني لم يكن بد من أدوات تدل عليه إذ الحروف هي الموضوعة لإفادة المعاني.
انظر: شرح المفصل لابن بعيش ٨/ ١٥٠.
(١٣) في ط: "حقيقة الشيء".