كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

الباب الأول في الاصطلاحات - الفصل السابع في الفرق بين الحقيقة والمجاز وأقسامهما - ج: 1 - ص: 394

والإستبرق (١)، والسجين (٢)؛ لأنها ألفاظ أعجمية، وكذلك بعض أسماء الملائكة (٣) نحو جبريل وميكائيل، وكذلك أسماء بعض الأنبياء نحو إبراهيم وإسماعيل، وكذلك أسماء (٤) بعض الفراعنة (٥) نحو فرعون وهامان وقارون.

حجة (٦) من قال بعدم وجودها (٧): قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (٨)، وقوله: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (٩)، وقوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا ...} الآية (١٠) وقوله: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ...} (١١) الآية (١٢)، وقوله: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١٣) الآية (١٤) ,

---

(١) الإستبرق: الديباج الثخين وهو فارسي.
انظر: المصدر السابق ١٠/ ٣٥٧.
(٢) السجين: وهي الحجر من الطين، فارسية.
انظر: نهاية السول ٢/ ١٥٦.
(٣) في ز: "كجبريل".
(٤) في ط: "بعض أسماء".
(٥) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "الفراعنية".
(٦) في ز: "وحجة".
(٧) في ط: "وجوده".
(٨) سورة يوسف آية رقم ٢.
(٩) سورة الزخرف آية رقم ٣.
(١٠) قال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} سورة فصلت آية رقم ٤٤.
(١١) قال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} سورة النحل آية رقم ١٠٣.
(١٢) كلمة "الآية" ساقطة من ط.
(١٣) سورة الشعراء آية رقم ١٩٢.
(١٤) كلمة "الآية" ساقطة من ز.