(٢) قائل هذا البيت هو العجير السلولي. ومناسبته أنه كانت للعجير بنت عم كان يهواها وتهواه، فخطبها إلى أبيها فوعده وقاربه، ثم خطبها رجل من بني عامر موسر، فخيرها أبوها بينه وبين العجير فاختارت العامري ليساره، فقال العجير في ذلك: الماء على دار لزينب قد أتى ... لها باللوى ذي المرج صيف ومربع إلى أن قال: إذا مت كان الناس صنفان شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع هذا البيت من شواهد سيبويه على أن "كان" فيها ضمير الشأن، أي إذا مت كان الأمر أو الشأن أو القصة، وجملة الناس صنفان خبرها، وأورده الهروي في الأزهية: إذا مت كان الناس نصفان شامت ... وآخر مثن بالذي كانت أصنع انظر: خزانة الأدب ٣/ ٦٥٣، الأزهية للهروي، تحقيق الملوحي ص ١٩٩، الكتاب ١/ ٣٦، شرح المفصل لابن يعيش ١/ ٧٧, ٣/ ١١٦، ٧/ ١٠٠، أسرار العربية للأنباري تحقيق البيطار ص ١٣٦. (٣) في ط: "المعروف". (٤) سورة البقرة آية رقم ٥٨. (٥) سورة الانفطار آية رقم ٥. (٦) لفظ: "ما قدمت وأخرت" ساقط من ز. (٧) في ط: "ادعوا" (٨) في ط: "يختار".