(٢) "كر الغداة" ساقط من ط. (٣) قائل هذا البيت هو الصلتان العبدي وهو من شعراء الحماسة، واسمه قثم بن حيبة بن عبد القيس، وهو الذي قضى بين جرير والفرزدق، ونسبه الجاحظ فى كتابه الحيوان إلى الصلتان السعدي وهو غير الصلتان العبدي. وهذا البيت مطلع قصيدة له، وقال بعد هذا البيت: إذا ليلة هرَّمت يومها ... أتى بعد ذلك يوم فتي نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجة من عاش لا تنقضي تموت مع المرء حاجاته ... ويبقى له حاجة ما بقي ذكر في هذه الأبيات ما تدور عليه دوائر الأيام وقال: إن تكرر الأيام ومرور الليالي تجعل الصغير كبيرًا والطفل شابًا والشيخ فانيًا، ونحن في دأب في حاجتنا فلا نمل، وحاجتنا لا تفنى أو تقل. انظر: شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ٣/ ٢٠٩ نشره أحمد أمين، الحيوان للجاحظ ٣/ ٤٧٧، خزانة الأدب ١/ ٣٠٨، أسرار البلاغة للجرجاني ص ٣٢٠، ٣٣٧، شواهد التلخيص ص ٣٥، شرح المقصورة لابن هشام اللخمي ص ١٦٢، ١٦٣، معجم الشعراء للمرزباني ص ٢٢٩، الشعراء لابن قتيبة ٤٧٥. (٤) "ها هنا" ساقطة من ز.