للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَنقَضَّ} (١)، وقوله تعالى (٢): {جَنَاحَ الذُّلِّ} (٣)، وقوله (٤): {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (٥)، وقوله تعالى (٦): {تُؤْتِي أُكلَهَا كلَّ حِينٍ} (٧).

هذا بيان المجاز (٨) المفرد والمركب معًا، والى هذا القسم أشار المؤلف (٩) بقوله: (وإِلى مفرد ومركب كقولهم: أحياني اكتحالي بطلعتك ...) إلى آخره.

واعلم أن المجاز في التركيب من حيث الجملة على أربعة أقسام:

أحدها: أن يكون طرفاه حقيقتين (١٠)، مثاله: أنبت الربيع البقل.

الثاني: أن يكون طرفاه مجازين (١١)، مثاله: أحيا الأرض شباب الزمن.

الثالث: أن يكون الطرف الأول حقيقيًا والآخر (١٢) مجازيًا، مثاله: أنبت البقل شباب الزمان.


(١) سورة الكهف آية رقم ٧٧.
(٢) "تعالى" ساقطة من ط.
(٣) سورة الإسراء آية رقم ٢٤.
(٤) "تعالى" ساقطة من ط وز.
(٥) سورة محمد آية رقم ٤.
(٦) "تعالى" ساقطة من ط.
(٧) سورة إبراهيم آية رقم ٢٥.
(٨) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "المجاز في المفرد والمركب".
(٩) "المؤلف" ساقطة من ز.
(١٠) في ز: "حقيقين".
(١١) في ز: "مجازيين".
(١٢) في ط: "والثالث".