للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: اسم (١) لمفهوم الموافقة.

قيل: اسم لمفهوم المخالفة (٢).

هذا بيان ما ذكره المؤلف في تقسيم الأسماء الستة على مسمياتها الثلاثة


(١) في ط: "هو اسم".
(٢) ذكر هذه الأقوال المسطاسي في شرح التنقيح ص ١٨.
وفي هامش ز (٦٣/ ب) التعليق التالي: اقتضاء الخطاب: هو دلالة الاقتضاء. فحوى الخطاب وتنبيه الخطاب: هو مفهوم الموافقة. دليل الخطاب: هو مفهوم المخالفة. مفهوم الخطاب يطلق على مفهوم المخالفة، وعلى مفهوم الموافقة. لحن الخطاب قيل: هو مفهوم الموافقة، وقيل: هو مفهوم المخالفة، وقيل: هو دلالة الاقتضاء.
في هامش ز (٦٣/ ب) هذه الأبيات وهي من نظم الشيخ عبد العزيز الأدوزي الذي كان يدرس هذا الكتاب:
ثم اقتضاء للخطاب فاعلموا ... دلالة للاقتضاء فافهموا
ووضعوا فحوى الخطاب للذي ... وافق منطوقًا به فلتحتذي
كذاك تنبيه يا فطن ... كلاهما بما ذكرت قد قمن
وانسب لما يعزى إلى المخالفة ... دليله ولا تخف مخالفة
أما الذي يدعى لديهم مشترك ... فذاك مفهوم الخطاب لادرك
لكونه يشمل ذا الموافقة ... وضده الذي أبى موافقة
والخلف في لحن الخطاب جاري ... فاصغ لما حكوه في الأخبار
لنجل حاجب ونجل لخلف ... ونجل رشد كلهم من السلف
فأول يراه للموافقة ... والثاني قد يراه للمخالفة
وثالث يراه غير ما غبر ... دلالة للاقتضاء ذا ذكر
فهذا الذي لخصه الشهاب ... مهذبًا وفيه ما يعاب
وانظر إذا أردته رفع النقاب ... فقد أبان فيه عن صوب الصواب
يقول ذا ذو العمل الوجيز ... عبد يضاف ذا إلى العزيز