للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الورع" (١) و"التدبير العيش" (٢) و"البر حسن الخلق" (٣) وهو كثير. انتهى


(١) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ٢٧) بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العلم خير من العبادة، وملاك الدين الورع".
وأخرجه أيضًا ابن عبد البر من طريق آخر بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العلم أفضل من العبادة، وملاك الدين الورع".
انظر: المصدر السابق ١/ ٢٧.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب بسنده عن ابن عباس بهذا اللفظ حديث رقم ٢٧ ج (١/ ٥٩).
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عباس بهذا اللفظ رقم الحديث (١٠٩٦٩).
وقد أخرجوه من طريق سوّار بن مصعب، وقد ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٢٠، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٦٨): وأما سوّار بن مصعب فقال أحمد، ويحيى، والنسائي: متروك.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن ابن عمر وابن عباس قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل العبادة الفقه، وأفضل الدين الورع" حديث رقم ٨٠٢ ج ٢/ ٢٤٩.
(٢) هذا جزء من حديث أخرجه القضاعي في مسند الشهاب عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "التدبير نصف العيش، والتودد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلة العيال أحد اليسارين" حديث رقم ٢٠ ج (١/ ٥٤ - ٥٥).
(٣) هذا جزء من حديث، وتمام الحديث كما أخرجه الإمام مسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البر والإثم فقال: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" وفى لفظ آخر: "والإثم ما حاك في نفسك".
انظر: صحيح مسلم حديث رقم (٢٥٥٣) كتاب البر والصلة باب تفسير البر والإثم (٤/ ١٩٨٠).
وأخرجه الترمذي بهذا اللفظ عن النواس بن سمعان حديث رقم (٢٣٩٠) أبواب الزهد، باب ما جاء في البر والإثم (٧/ ١١٨ - ١١٩). =