للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُؤْمِنِينَ} (١)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ} (٢)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} (٣)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّيْلَ} (٤)، وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ} (٥) وغير ذلك، وهو كثير.

وسواء كان الأمر بصيغة الأمر كما تقدم، أو كان بصيغة المضارع؛ نحو: قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أوْلادَهُنَّ} (٦)، لأن تقديره: ليرضعن أولادهن.

وسواء كان مطلوبه حصول ما لم يحصل أو دوام ما حصل.

فمثال حصول ما لم يحصل: جميع ما تقدم من الأمثلة.

ومثال دوام ما حصل: قوله تعالى (٧): {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ} (٨).

وسواء كان أمر إيجاب نحو ما تقدم (٩) من الأمثلة، أو كان أمر ندب كقوله تعالى: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (١٠) وغير ذلك.


(١) سورة البقرة آية رقم ٢٧٨.
(٢) سورة لقمان آية رقم ٣٣.
(٣) سورة الأحزاب آية رقم ٢٨.
(٤) سورة المزمل آية رقم ١، ٢.
(٥) سورة المدثر آية رقم ١، ٢.
(٦) سورة البقرة آية رقم ٢٣٣.
(٧) "قوله تعالى" ساقطة من ط وز.
(٨) سورة الأحزاب آية رقم ١.
(٩) في ط وز: "جميع ما تقدم".
(١٠) سورة النور آية رقم ٣٣.