للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - يعرض في جميع مسائل الكتاب الأقوال في المسألة، ويختلف منهجه في هذا أيضاً تبعاً للمسائل.

فقد يكتفي بما عرض القرافي في المتن، ويشرع هو في التمثيل أو الاستدلال أو غيرهما.

وقد يعيد صياغة ما في المتن بشكل أكثر وضوحاً.

وقد يعيدها وينسب ما لم ينسب منها إلى قائله.

وقد يعيدها ويزيد عليها أقوالاً لم يأت بها القرافي.

وبالرغم من اختلاف منهجه، إلا أنه يهتم غالباً ببيان مذهب المالكية.

٥ - يستدل في جميع المسائل التي يبحثها، لكن الأدلة تقل وتكثر تبعاً لأهمية المسألة، ويمكن أن نلحظ منهجه في الاستدلال من خلال الملامح الآتية:

أ - تنوع أدلة الشوشاوي، فهو يستدل ويستشهد بالآيات، والأحاديث، وآثار الصحابة (١)، وأقوال العلماء (٢)، وكلام العرب، والقواعد النحوية، والشعر (٣)، وحتى القصص والحكايات.

ب - تقديمه - غالباً - عند سرد الأدلة: الآيات، فالأحاديث، فالآثار، فالإجماع، فالقياس، فكلام العرب.

جـ - ذكره - في الغالب - وجه الاستشهاد من الدليل.

وأما طريقة عرضه للأدلة، فإن أغلب ما سار عليه في هذا الكتاب هو


(١) انظر: فهرس الآيات والأحاديث والآثار.
(٢) انظر: فهرس الأعلام والكتب.
(٣) انظر: فهرس الأشعار.

<<  <  ج: ص:  >  >>