للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوقت لاستدراك المندوبات، وتكون (١) بعد الوقت لاستدراك الواجبات (٢).

أجيب عنه: بأنه تبع في ذلك لفظ الإمام في المحصول (٣)، ولكن زاد المؤلف على حد الإمام قوله: (في الإِجزاء)؛ لأن حد الإمام تمامه قوله على (٤) نوع من (٥) الخلل وليس فيه في الإجزاء، والأولى إسقاط قوله: (في وقتها) لئلا يكون مناقضًا لآخر كلامه؛ [لأن الإنسان] (٦) إذا أخل بشرط أو ركن يعيد أبدًا، والأولى أيضًا: إسقاط قوله: (في الإِجزاء)، لئلا يكون مناقضًا لآخر كلامه؛ لأن الخلل يكون في الإجزاء ويكون في الكمال.

قوله: (ثم الخلل قد يكون في الصحة، كمن صلى بدون شرط أو ركن، وقد يكون في الكمال كمن صلى منفردًا (٧)).

ش: وفي بعض النسخ كالمنفرد (٨) بالصلاة ومعناهما واحد، فالإعادة في حق من صلى بدون شرط أو ركن: خلل في الإجزاء أي: في الصحة،


(١) "وتكون" ساقطة من ط.
(٢) انظر هذا الاعتراض في شرح التنقيح للقرافي ص ٧٦.
(٣) نبه على هذا القرافي فقال: هذا هو لفظ المحصول في اشتراط الوقت.
انظر: شرح التنقيح ص ٧٦.
(٤) "على" ساقطة من ز.
(٥) عرف فخر الدين الإعادة فقال: الإعادة اسم لمثل ما فعل على ضرب من الخلل، المحصول ج ١ ق ١ ص ١٤٨.
(٦) "لأن الإنسان" ساقطة من ط.
(٧) في أوخ وش: "كمن صلى بدون ركن أو في الكمال كصلاة المنفرد".
(٨) في ط: "المفنرد".