للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (وشرع لها) أي: شرع لوقوعها في الوجود أسبابًا وشروطًا وموانع.

قال أبو حامد الغزالي في المستصفى: لما انقطع الوحي وعسر على الخلق معرفة خطاب الله تعالى في كل حال أظهر الله تعالى (١) خطابه [بنصب الأسباب (٢)] (٣).

قوله: (وورود خطابه على قسمين: خطاب تكليف يشترط فيه علم المكلف، وقدرته، وغير ذلك كالعبادات).

ش: هذا تفصيل الحكم الشرعي الذي حده المؤلف بخطاب الله تعالى (٤) القديم في الفصل الثالث عشر، فذكر ها هنا أن ورود خطاب الله تعالى (٥) في الشريعة منحصر (٦) في (٧) قسمين وهما (٨):

خطاب التكليف.

وخطاب الوضع.


(١) "تعالى" لم ترد في ط
(٢) يقول الغزالي في المستصفى (١/ ٩٣): اعلم أنه لما عسر على الخلق معرفة خطاب الله تعالى في كل حال لا سيما بعد انقطاع الوحي أظهر الله سبحانه خطابه لخلقه بأمور محسوسة نصبها أسبابًا لأحكامه وجعلها موجبة ومقتضية للأحكام على مثال اقتضاء العلة الحسية معلولها.
(٣) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(٤) "تعالى" لم ترد في ط.
(٥) "تعالى" لم ترد في ط.
(٦) في ز: "ينقسم"
(٧) في ز: "إلى".
(٨) "وهما" ساقطة من ط.